fbpx

إجراءات اللجوء في ألمانيا

0 714

إجراءات اللجوء في ألمانيا

يحترم القانون الألماني حقوق الإنسان وأبرزها حقه في اللجوء.

حيث استقبلت ألمانيا منذ عام 2015 عدد كبير جداً من لاجئي دول الشرق الأوسط وبالأخص سوريا، العراق ولبنان.

بالإضافة إلى اللاجئين من دول العالم الثالث الفقيرة.

وسهلت الحكومة الألمانية دخول اللاجئين واستقرارهم في البلاد واندماجهم فيها، في المقابل يجب على اللاجئين عند دخولهم الأراضي الألمانية القيام بعدة خطوات للبدء بإجراءات اللجوء.

وهي:

  • تسجيل الوصول إلى ألمانيا
  • تقديم طلب اللجوء إلى مكتب الهجرة
  • فحص دبلن
  • الخضوع لجلسة الاستماع واتخاذ القرار.

تسجيل الوصول إلى ألمانيا:

يجب على اللاجئ عند دخوله الأراضي الألمانية، التوجه إلى السلطات في المنطقة التي يصل إليها أو المعابر الحدودية.
كخفر السواحل، وحرس الحدود أو مكتب الشرطة في مدينة ما والتسجيل في إحدى هذه المراكز.

تقديم طلب اللجوء:

بعد التسجيل يتجه اللاجئ إلى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين BAMF لتقديم طلب اللجوء.
وهناك يتم تحديد موعد لمقابلة صاحب الطلب مع شخص وجلسة الاستماع.
وإذا لم يستطع طالب اللجوء التحدث بالألمانية يحضر معه مترجم من لغة طالب اللجوء الأصلية لترجمة كلامه إلى اللغة الألمانية وبالعكس.

و أثناء المقابلة يُسأل طالب اللجوء عن وضعه في بلده و حياته وتفاصيل شخصية أخرى.
بالإضافة إلى الاستفسار عن انتماءات الشخص الدينية والسياسية، ومجال دراسه وعمله وأسباب اللجوء والهروب من بلده.
ويجب على طالب اللجوء تقديم صور شخصية وكل ما لديه من أوراق ثبوتية ووثائق تثبت شخصيته مثل جواز السفر والهوية، وبعدها يسجل بصمته في المكتب.
ويستحوذ المكتب على هذه الأوراق في الوقت الذي يدرس فيه طلب اللجوء للشخص المعني.
ويحق لطالب اللجوء اختيار من يجري المقابلة معه سواء موظف أو موظفة، كما يتمتع بمجموعة حقوق في هذه الفترة الانتقالية يتم إعلامه بها أثناء المقابلة.

فحص دبلن:


بعد زيادة عدد المهاجرين وطالبي اللجوء في أوروبا، تم الاتفاق على اتفاقية دبلن.
والتي تنص على إجراء مكتب الهجرة مجموعة تحريات حول سبب لجوء الشخص المعني.
والأهم من ذلك كله، أن المكتب يحرص على التأكد من أنّ مقدم طلب اللجوء لم يسجل لجوءه وبصمته في أي بلد أوروبي آخر.
وإذا وجد تسجيل البصمة في بلد أوروبي آخر وصل اليه اللاجئ قبل ألمانيا، يتم إرسال الشخص المعني إلى ذلك البلد بعد موافقة حكومة البلد.

جلسة الاستماع:

عند تأكد الجهات المعنية من عدم وجود بصمة الشخص أو طالب اللجوء في بلد أوروبي آخر، ترسل دعوة إلى طالب اللموء لحضور جلسة الاستماع.
ويمكن أن يرافقه مترجم في حال لم يكن متقناً للغة الألمانية بشكل جيد.
وفي الجلسة يسأل الشخص عن سبب لجوءه و جنسيته الأصلية، وانتماءاته الدينية والسياسية وكيف وصل إلى المانيا.
ويعتمد مكتب الهجرة على المعلومات التي يقولها صاحب اللجوء في الجلسة للموافقة على طلبه أو رفضه.
وبعد انتهاء الجلسة، يقوم المترجم بتقديم محضر أو ملخص عن كل ما حصل داخل الجلسة مع ترجمته إلى لغةالشخص صاحب طلب اللجوء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.