fbpx
الحياة في المانيا

معنى اللجوء والحماية الدولية

معنى اللجوء والحماية الدولية

تم تحديد هذه المفاهيم وفقاً لقانون اللاجئين الذي تم الاتفاق عليه في جنيف عام 1951 ،

ومن خلال هذا الاتفاق تم تحديد المعاني لمفهوم اللجوء والحماية الدولية ،

حيث تم تعريف اللاجئين بأنهم الأفراد الذين يضطرون إلى ترك بلادهم ومغادرة أملاكهم نتيجة تعرضهم لخوف أو ضرر ،

حيث يكون الخوف لديهم مبرراً وذلك بسبب أرائهم أو معتقداتهم السياسية ، أو انتماؤهم إلى جماعات معينة ،

وبالإضافة إلى هذا الخوف يكون هؤلاء معرضين للاضطهاد بسبب دينهم أو عرقهم أو جنسهم وغير ذلك ، وحكومتهم غير قادرة على حمايتهم .

ونتيجة لهذه الظروف يمكن أن يقوم هذا الشخص بتقديم اللجوء في إحدى الدول الآمنة ، والتي تسعى إلى تقديم حماية فعالة لهم .

ووفقاً لقواعد قوانين حقوق الإنسان فيجب عدم الإعادة والترحيل القسري لكل من تقدم بطلب لجوء هروباً من ممارسات غير قانونية بحق هؤلاء الأشخاص .

وبالإضافة إلى تلك القواعد يوجد قانون دبلن والذي تختص به الدول في الاتحاد الأوروبي ،

وهي التي توضح الدول المسؤولة عن تصاريح الإقامة للاجئ ،

حيث تنص على أن الدولة التي تم تقديم طلب اللجوء فيها وأخذ البصمات والبدء بمعاملة منح الإقامة هي الدولة المسؤولة بشكل مباشر عن اللاجئ والبت في طلبه .

وهذا بالتالي يعنب أن طالب اللجوء والذي قام بالتسجيل في دولة أوروبية لا يحق له التسجيل في دولة أخرى وطلب اللجوء فيها .

معنى اللجوء والحماية الدولية
UNHCR word cloud concept

تعريف اللاجئ (معنى اللجوء والحماية الدولية ) :

نص قانون اللجوء والحماية الثانوية رقم 12 لعام 2009 على تعريق اللاجئ حيث جاء فيه :

أي إنسان يهرب من بلده الأم أو بلد الإقامة الدائمة الذي يعيش فيه خوفاً من تعرضه لأي نوع من أنواع التعذيب أو الاضطهاد بكافة أشكاله ،

أي سياسي أو ديني أو عرقي وحتى بسبب الجنس والعنف ،

والحكومة في بلاده غير قادرة على تقديم الحماية والمساعدة ولا ترغب في ذلك هذا الإنسان هو لاجئ .

في الجهة المقابلة عرفت الحماية الفرعية على أنها نوع آخر من الحماية الدولية التي يحصل عليها الأشخاص الذين لا يستطيعون العودة إلى بلادهم ،

وإن فعلوا فإنهم معرضين لعقوبة الإعدام أو السجن أو أية أخطار أخر ،

ويكون هذا الخطر قائماً بسبب الأراء السياسية أو بسبب العرق والدين .

وكذلك يتم منح الحماية الفرعية للأشخاص الذين يثبت أنهم يعاملون بطريقة وحشية وغير إنسانسة في بلدهم ،

وهناك خطر على حياتهم وسلامتهم .

موقف قانون اللجوء من عديمي الجنسية :

وفقاً للقانون فإن عديم الجنسية هو الشخص الذي لا يحمل أي أوراق وبالتالي لا يوجد أي دولة تعترف به كمواطن لديها ،

ويسمح القانون لهؤلاء بتقديم طلب لجوء إلى إحدى الدول التي وقعت على الاتفاقية

في حال أكد هؤلاء رغبتهم بالجوء وعدم وجود ما يحميهم من الخطر في حال عودتهم لمكان إقامتهم .

وبهذا الشكل نكون قد وضحنا الفرق بين معنى اللجوء والحماية الدولية بحسب مفاهيم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين .

اقرأ أيضاً : قانون اللجوء في ألمانيا 2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى