fbpx
الحياة في المانيا

زيادة فرص اللاجئين في بقائهم في ألمانيا

زيادة فرص اللاجئين في بقائهم في ألمانيا

العديد من اللاجئين الحاصلين على الإقامة المؤقتة في ألمانيا،

وخاصةً اللاجئين الحاصلين على إقامة مؤقتة لسنة فقط أو إقامة متسامحة ، يسعون لزيادة فرص بقائهم في ألمانيا ،

بالإضافة إلى حماية أنفسهم من الترحيل ، والسعي نحو تحقيق اندماجٍ أفضل مع المجتمع الألماني ،

ولأن المجتمع الألماني يهتم بالعناصر العاملة والمنتجة ، والتي تسهم في تطوير ألمانيا وزيادة معدلات النمو في اقتصادها ،

إلى جانب سدة جميع الثغرات في سوق العمل ، ويعتبر الاستثمار في اللاجئين أقل تكلفةً من استقدام اليد العاملة إلى ألمانيا .

ويعتبر التدريب المهني بكل أنواعه واحدة من أفضل فرص البقاء في ألمانيا حيث لا يمكن ترحيل اللاجئين الذين يقومون بالدراسة من أجل مهنة والتدرب عليها ،

وهنا يظهر التساهل في القانون الألماني حيث يمكن منح المتدرب إقامة مؤقتة خاصة بالتدريب على الرغم من رفض طلب اللجوء الخاص به.

الأوسبيلدونغ وقاعدة 3+2 :

بحسب تقارير صادرة من وزارة الداخلية الألمانية والتي أكدت من خلالها أم سلطات الأجانب واللاجئين قد تساهلت مع أكثر من 8 آلاف لاجئ بعد أن ثبت نهم يتبعون دورات مهنية ،

وتم اعتبار أنهم يحتاجون إلى البقاء في ألمانيا بسبب التدريب المهني ولا يفترض ترحيلهم حالياً.

وهذه الإقامة المؤقتة التي يتم منحها للاجئين الذين يحصلون على التدريب المهني تسمى الأوسبيلدونغ بالألمانية AUSBILDUNGSDULDUNG ،

والتي تعطي الحق للمتدريب والذي يحصل على دروس التدريب المهني بالبقاء في ألمانيا ، حتى لو جاء الرد على طلب اللجوء الخاص به بالرفض .

وبالإضافة إلى ذلك يمكن لهذا الشخص أن يحصل على إقامة لسنتين إضافيتن أو ثلاثة

وذلك في حال حصل على عمل ملائم مباشرة بعد انتهائه من التدريب وهذا يسمى في القانون الألماني قاعدة 3+2 .

ويجب أن يكون اللاجئ قد بدأ بالتدريب المهني والتزم به قبل صدور نتائج طلب اللجوء ،

وذلك لأن التساهل في موضوع البقاء بسبب التدريب ليس مشروطاً .

ويأتي هذا التسامح مع اللاجئين الحاصلين على التدريب المهن في إطار توفير اليد العاملة لسوق العمل الألماني ،

وذلك من خلال استغلال هذا الوصول الكبير للاجئين في الفترات الأخيرة دون أن تتكبد الدولة عناء جلبهم وتحمل مصاريف نقلهم وسفرهم وتأمينهم .

بالإضافة إلى ذلك فإن هذا التسامح يساعد اللاجئين على سعيهم الذاتي لتطوير مهاراتهم وتحقيق أنفسهم

بدون أي دعم من الحكومة أو الحصول على المساعدات الأخرى .

فهذا الاستثمار يعتبر من الاستثمارات الناجحة للحكومات الألمانية حيث تعتمد على الشباب القوي ،

والراغب في الحصول على فرصة عمره لتحقيق مستقبله بعد أن اضطر لمغادرة بلاده،

ومن جهة أخر تصل ألمانيا إلى الأشخاص المناسبين لشغل المناصب والأعمال الشاغرة في سوق العمل ،

والذين يتمتعون بالتدريب والمهارة اللازمة والقدرة على العمل .

أهم الخطوات لزيادة فرص اللاجئين في بقائهم في ألمانيا :

جى يتمكن اللاجئون في ألمانيا من زيادة فرصهم للبقاء في ألمانيا يجب أن يسعوا لتعلم اللغة الألمانية بكل تفاصيلها خلال وقت قصير ،

بالإضافة إلى البحث عن المجالات التي يمكنهم تعلمها بسرعة واتقانها من خلال دورات التدريب المهني الذي توفره العديد من الجمعيات والمؤسسات في ألمانيا ،

وكلما كان الاندماج أسرع مع المجتمع الألماني من حيث اللغة والعمل كلما أدت إلى زيادة فرص اللاجئين في بقائهم في ألمانيا .

اقرأ أيضاً :الأوسبيلدنغ في ألمانيا 2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى