النجاح في الاندماج مع المجتمع الألماني
بدايةً سنعرف مفهوم الاندماج بأنه الطريقة التي تساعد كافة فئات المجتمع وتمتد على فترة زمنية طويلة من اجل الوصول إلى مشاركة فعالة لأبناء المهاجرين ،
والذين يعتبرون أجانب وغرباء عن المجتمع الجديد وقوانينه ،
ولذلك يتم بناء مجموعة من الأساليب والوسائل التي تساعد في تحقيق الفائدة الاجتماعية والاقتصادية ولاثقافية المتبادلة للطرفين ،
وفي ألمانيا تقدم الحكومة الألمانية مجموعة من الدروس والدعم الذي من خلالها تحقق الاندماج خطوة بخطوة وصولاً للاندماج الكامل في كافة الأصعدة ،
وتأخذ كافة الفئات المجتمعية في ألمانيا على عاتقها مهمة تحقيق هذا الاندماج ،
لما له من فوائد تعود على المجتمع الألماني من توفير القوى العاملة والعناصر الفعالة في المجتمع ،
وتبدأ دورات الاندماج هذه بتعلم اللغة الألمانية ، وكذلك تساعد الحكومة المهاجرين بتوفير الدعم المالي إلى جانب دورات التأهيل المهني أو التربوي ،
وبالتوازي مع التعليم فإن هذا النوع من الدعم يوفر للمهاجرين فرصة من أجل الحصول على فرصة عمل تناسبه في ألمانيا ،
وبالإضافة إلى ذلك فإن الدعم المالي يسهم بدرجة كبيرة في متابعة اللاجئين لدراستهم وعدم تركهم للتعليم .
وكذلك من خطط الاندماج تقديم الدعم للمرأة ومساعدتها حتى تتعلم اللغة الألمانية إلى جانب التدريب على مهنة أو أن تكون وسيطة في عمل ما ،
وبالتالي ستكون لها وظيفتها وعملها واستقلالها الاقتصادي وكل ذلك من خلال دورات مجانية مقدمة من قبل نساء متطوعات من المجتمع المدني الألماني .
وفي سياق متصل يحصل الأطفال على الاهتمام في دور الرعاية المدارس بمجرد البدء بالالتزام بالذهاب إلى الدوام ،
حيث يجب على كل طفل متواجد على الأراضي الألمانية التسجيل في المدرسة والذهاب إليها وذلك لأن التعليم مجاني حتى سن 14 عاماً .
مراحل الاندماج الناجح (النجاح في الاندماج مع المجتمع الألماني ) :
يبدأ الاندماج الناجح بتعلم اللغة ، وغالباًما يتم توفير دورات مجانية لتعليم اللاجئين والمهاجرين إلى ألمانيا اللغة الألمانية بالشكل الصحيح ،
ويمكن أن يجتهد البعض ويعتمد على نفسه ويبدأ بتكوين علاقاته الخاصة من أجل تعلم اللغة بشكل أسرع من خلال الممارسة ،
كما تساعد التطبيقات والبرامج على تعلم اللغة الألمانية بسرعة وبسهولة ، وبعد تعلم اللغة يتم الخضوع لامتحان تحديد المستوى وهو امتحان مجاني ،
ومن الجدير بالذكر أن دورة الاندماج تتكون من 700 ساعة دراسية ،
بالطبع تقسم إلى قسمين واحد لتعليم اللغة والأخر لتعلم المهن أو لتوجيه المهاجر نحو ما يحقق طموحه ،
وبالتوازي مع ذلك يجعله عنصر فعال في المجتمع ، وتكون السعات الدراسية موزعة على الشكل التالي :
600 ساعة لدراسة اللغة الألمانية ، بالإضافة إلى 100 ساعة للدورات التوجيهية ،
والتي غالباً ما تكون توعوية حول مواضيع العمل والمهن ، كما يمكن زيادة الساعات بحسب الحاجة لذلك .
ومن خلال الدورات التوجيهية يمكن العمل على مساعدة اللاجئين في التسجيل في دورات التدريب المهني واستكمال تعليمهم لصقل مهارة معينة ومن ثم العثور على عمل .
ويمكنكم الاستعانة بالموقع التالي للتعرف على الدورات التي تقدمها الحكومة الألمانية لدعم الاندماج في ألمانيا .
وبهذا تحقق النجاح في الاندماج مع المجتمع الألماني بكل سهولة .
اقرأ أيضاً : أهم الكلمات باللغة الإنجليزية
